رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إنه لأمر محزن حقًا أن نستخف بالكنز العظيم الذي حصلنا عليه من خلال المعمودية المقدسة وهو التبني [من الـلّـه ، انظر أفسس 1: 5] والذي نملكه، كما يقول الرسول بولس في أواني خزفية (2 كورنثوس 4: 7) ولهذا نحن نتكاسل بسهولة في أيامنا ونصبح مهملين بسهولة ونستخف بها بسهولة، وبكلمة واحدة نحن نسقط بسهولة طوبى لمن نال النعمة ومات معها! بل طوبى أكثر لمن عاش وضاعف النعمة، ثم رقد! يا صغيري قل الصلاة! حدد ساعة أثناء النهار أو الليل وقل الصلاة! كلمة بكلمة والمسها بعقلك! ربي يسوع المسيح ارحمني ربي يسوع المسيح ارحمني ربي يسوع المسيح ارحمني ... هكذا يجب أن تقول الصلاة! وبمرور الوقت، حسب مقدار نقاوتك وحسب مقدار غيرتك فإن أول ما ستجده هو "الفرح"! سيجعلك الفرح عازماً على تلاوة الصلاة أكثر وستمنحك الصلاة فرحاً أكثر فأكثر سيكون بداخلك فرح أخر لم تكن تعرفه من قبل ضوء آخر، جمال آخر، حلاوة أخرى حالة أخرى من الصلاح. سترى الطبيعة كلها تغرق في الجمال، في الحلاوة ... سترى الطبيعة بأكملها، كل خليقة الله اللامنظور. وهذا لا شيء، إنها أشياء صغيرة حصاة على الشاطئ ... هناك العديد من الأشياء العظيمة التي ستشعر بها عند تلاوة الصلاة! عندها سيكون لديك أفق روحي آخر, وطعام روحي آخر وثوب روحي آخر الذي لا يمكنك الآن أن تتخيله حتى عندما يرى الـلّـه رغبتك وغيرتك وأنك تبحث عنه في الصلاة عندها سترى ما هي الأشياء الروحية الخيرات التي لا توصف، ما هي تلك الجنة التي تشعر بها وتتذوقها مسبقاً، وتلمحها من هنا من هذه الحياة ... . نحن نتذوق مسبقاُ الأشياء الصالحة الأبدية حتى أثناء عيشنا على الأرض ... وهذا يمنحنا الكثير من الغيرة لنخدم المسيح أكثر." ☦︎♡ القديس أفرام ناسك كاتوناكيا ☦︎♡ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن كلمة الله الذي يهب المؤمن التبني أو الولادة الروحية |
الله أرسل ابنه في ملء الزمن ليفتدينا ويمنحنا التبني |
التبني لله |
لننال التبنى |
لننال التبني |