"لَهم مَلكوتَ السَّمَوات" فتشير الى ملكوت الله وسُمِّي ملكوت السماوات لأنه نازل من السماء ولأنه الملكوت الذي يقود الى السماء. وأن سعادة الفقراء بالروح هي هبة لا مكافأة يحملها الله إليهم في شخص يسوع. وقد شدَّد متى الإنجيلي على ان السعادة تُعطى للفقراء الذين يربطون حياتهم بالله وحده. ومن هنا جاء معنى "الفقراء" في انجيل لوقا هم أولئك الفقراء الى خيرات هذه الدنيا وهم يتقبلون وضعهم في ضوء الخلاص. فالفقر يصبح دعوة الى انتظار كل شيء من نعمته تعالى. وأمَّا من يحاول ان يجد السعادة في الغنى فلن يكتسب سوى المال وهو لا يدوم.