" حاسَبَهم" فتشير الى مراجعة معهم الحساب. ويدل هنا على مشهد تأدية الحساب في الدينونة الأخيرة. مهما طالت مدة غياب السيد فلا بدَّ من ان يأتي، ويوم مجيئه هو يوم حساب كما صرَّح بولس الرسول "سَنمثُلُ جَميعًا أمامَ مَحكَمَةِ اللّه "(رومة 14: 10). وذلك اليوم يكون يوم فرح للأمناء، ويوم غضبٍ وعارٍ للخائنين. كل ما أعطاه الله للإنسان هو دين يُحاسب عليه (1 قورنتس 14: 12) وعليه ان يستعدَّ لذلك الحساب.