رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
14 ((فمَثَلُ ذَلِكَ كمَثَلِ رَجلٍ أَرادَ السَّفَر، فدعا خَدَمَه وسَلَّمَ إِلَيهِم أَموالَه. 15 فأَعْطى أَحَدَهم خَمسَ وَزَنات والثَّانيَ وَزْنَتَين والآخَرَ وَزْنَةً واحدة، كُلاًّ مِنهم على قَدْرِ طاقَتِه، وسافَر. 16 فأَسرَعَ الَّذي أَخَذَ الوَزَناتِ الخَمسَ إِلى المُتاجَرَةِ بِها فَربِحَ خَمسَ وَزَناتٍ غَيرَها. 17 وكذلِكَ الَّذي أَخَذَ الوَزْنَتَيْن فرَبِحَ وَزْنَتَينِ غَيرَهُما. 18 وأَمَّا الَّذي أَخذَ الوَزْنَةَ الواحِدة، فإِنَّه ذهَبَ وحفَرَ حُفرَةً في الأَرض ودَفَنَ مالَ سيِّدِه. 19 وبَعدَ مُدَّةٍ طويلة، رَجَعَ سَيِّدُ أُولئِكَ الخَدَمِ وحاسَبَهم. 20 فَدَنا الَّذي أَخَذَ الوَزَناتِ الخَمس، وأَدَّى معَها خَمْسَ وَزَناتٍ وقال: ((يا سيِّد، سَلَّمتَ إِليَّ خَمسَ وَزَنات، فإِليكَ معَها خَمسَ وَزَناتٍ رَبِحتُها)). 21 فقالَ له سَيِّدُه: ((أَحسَنتَ أَيُّها الخادِمُ الصَّالِحُ الأَمين! كُنتَ أَميناً على القَليل، فسأُقيمُكَ على الكَثير: أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ)). 22 ثُمَّ دَنا الَّذي أَخَذَ الوَزْنَتَينِ فقال: ((يا سَيِّد، سَلَّمتَ إِليَّ وَزْنَتَين، فإِليكَ معَهُما وَزْنَتَينِ رَبِحتُهما)). 23 فقالَ له سيِّدُه: ((أَحسَنتَ أَيُّها الخادِمُ الصَّالِحُ الأَمين! كُنتَ أَميناً على القَليل، فسأُقيمُكَ على الكَثير: أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ)). 24 ثُمَّ دَنا الَّذي أَخَذَ الوَزْنَةَ الواحِدَةَ فقال: ((يا سَيِّد، عَرفتُكَ رَجُلاً شَديداً تَحصُدُ مِن حَيثُ لَم تَزرَعْ، وتَجمَعُ مِن حَيثُ لَم تُوزِّعْ، 25 فخِفتُ وذَهَبتُ فدَفَنتُ وَزْنَتَكَ في الأرض، فإِليكَ مالَك)). 26 فأَجابَه سَيِّدُه: ((أَيُّها الخادِمُ الشِّرِّيرُ الكَسْلانُ! عَرَفتَني أَحصُدُ مِن حَيثُ لم أَزرَعْ، وأَجمَعُ مِن حَيثُ لَم أُوزِّعْ، 27 فكانَ عَليكَ أَن تَضَعَ مالي عندَ أَصْحابِ المَصارِف، وكُنتُ في عَودَتي أَستَرِدُّ مالي معَ الفائِدَة. 28 فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُالوَزَناتُ العَشْر: 29 لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له. 30 وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه، أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان. ضرب يسوع مَثلُ الوَزَنات(متى 25: 14-30) لآفتاً انتباهنا الى هدف أخلاقي، وهو المسؤولية في استثمار مواهبنا لدخول ملكوت السماوات. ويُشدِّد المثل على خطورة عدم الأمانة في استخدام المواهب سواء كانت مؤهلات او قدرات او طاقات أو إمكانيات أو فرص مُودعة بين أيدينا. إذ يأتي يسوع "كالسيد الديان" الذي يطلب منا ان نقدم له الحساب عند انقضاء الدهر، أواخر الايام ونهاية الحياة. وأنه يحاسب كل شخص بمفرده. لذلك وجب على المؤمن الاجتهاد وتحمل المسؤولية والانتظار للحساب عن الوزنات التي أعطاه إياها الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَثلُ مَلكوتِ السَّمَوات | لا يشترط الأقدميّة لدخول ملكوت الله |
ملكوت السماوات فهو ملكوت خلاص |
الرحمة شرط أساسي لدخول ملكوت السماوات |
فالرحمة شرط أساسي لدخول ملكوت السماوات |
الشرط الأساسي لدخول ملكوت |