رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولمَّا قَرُبَ مِن مُنحَدَرِ جَبَلِ الزَّيتون، أَخذَ جَماعَةُ التَّلاميذِ كُلُّها، وقدِ استَولى عَليهِمِ الفَرَح، يُسَبِّحونَ اللهَ بِأعلى أَصواتِهِم على جَميعِ ما شاهَدوا مِنَ المعجِزات نحن كثيراً ما نشبه أيضاً هؤلاء التلاميذ والجموع الذين ساروا وراء يسوع في يوم الشعانين بسبب تلك المعجزات التي كان يصنعها ثمّ انقطعوا عن السير معه عندما سار في طريق الجلجلة والآلام داعيا إياهم لحمل الصليب " مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفسهِ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ ويَتبَعْني" (لوقا 9: 23). وفي هذا الصدد يعلق كتاب الاقتداء بالمسيح "لدى يسوع أبتاع كثيرون يرغبون في ملكوته السماوي، أمَّا حاملو صليبه فقليلون...كثيرون يكرّمون معجزاته، أمَّا الذين يتبعونه في عار الصليب فقليلون". |
|