رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زيارة المرضى: " كُنتُ مَريضاً فعُدتُموني لا تعني زيارة المرضى تعزيتهم فقط، بل الاعتناء بهم وخدمتهم ومساعدتهم؛ فلا عجب ان يوصي يعقوب الرسول "هل فيكُم مَريض؟ فلْيَدْعُ شُيوخَ الكَنيسة، ولِيُصَلُّوا عليه بَعدَ أَن يَمسَحوه بِالزَّيتِ بِاسمِ الرَّبّ" (يعقوب 5: 14). والامثلة على ذلك ما فعل السامري الرحيم "وَصَلَ إِلَيه سَامِرِيٌّ مُسافِر ورَآهُ فأَشفَقَ علَيه، فدَنا منه وضَمَدَ جِراحَه، وصَبَّ علَيها زَيتاً وخَمراً، ثُمَّ حَمَلَه على دابَّتِه وذَهَبَ بِه إِلى فُندُقٍ واعتَنى بِأَمرِه. وفي الغَدِ أَخرَجَ دينارَيْن، ودَفَعهما إِلى صاحِبِ الفُندُقِ وقال: ((اِعتَنِ بِأَمرِه، ومَهْما أَنفَقتَ زيادةً على ذلك، أُؤَدِّيهِ أَنا إِليكَ عِندَ عَودَتي" (لوقا 10: 33-35)، ومثال آخر على ذلك فرنسيس الأسيزي، الذي أحتضن الأبرص وقبّله، وأبدى له الرحمة؛ وبعد القيام بذلك، وأدرك مدى حضور الرب في ذلك الشخص الذي غيّر حياته. ومن يقدر أن ينسى كلمات الأم تريزا حيث قالت: "في المناولة نقابل يسوع تحت شكلي الخبز والخمر، بينما في شوارع كالكوتا فإنّنا نلمس جسده في المرضى". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|