تُعلن الكرازة الرسولية في الجماعة المسيحية الأولى ان الله حدَد يوماً ليدين العالم فيه بعدل بالمسيح الذي أقامه من بين الأموات (أعمال 17: 31). وان الدينونة ستبدأ في بيت الله، قبل أن تمتد إلى الأشرار (1 بطرس 4: 17)، وسيُدين الله كل واحد بحسب أعماله، دون محاباة للوجوه (1 بطرس 1: 17). والمسيح هو الذي سيقوم بوظيفة ديَّان للأحياء والأموات (2 طيموتاوس 4). وأخيراً فإن جميع البشر، في آخر الزمن، سيمرُّون بالنار التي ستمتحن قيمة أعمالهم كما جاء في تعليم بولس الرسول “سيَظهَرُ عَمَلُ كُلِّ واحِد، فيَومُ اللّه سيُعلِنُه، لأَنَّه في النَّارِ سيُكشَفُ ذلِك اليَوم، وهذِه النَّارُ ستَمتَحِنُ قيمةَ عَمَلِ كُلِّ واحِد" (1 قورنتس 13:3).