يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة والاسكندرية. حدثأنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداًويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة وحُملتالى السيارة ثم إلى المنزل ومنعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عملرسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروحدير مارمينا وشوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ . ولكنمادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليومالتالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً وشعرت أن هناكشخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولمااستيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد منأننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاثأو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى والحمد لله لم أجد فىّأى مكروه.