إن نظرنا إلى حياة موسى من خلال الإطار الكامل لكلمة الله، نجد حقائق لاهوتية أكبر تتعلق بقصة الفداء. في الإصحاح 11 من رسالة العبرانيين يستخدم الكاتب قصة موسى كمثال للإيمان. ونعرف أن موسى بالإيمان رفض أمجاد قصر فرعون لكي يتحد بشعبه. يقول كاتب رسالة العبرانيين "(موسى) حَاسِباً عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ" (عبرانيين 11: 26). كانت حياة موسى حياة إيمان، ونحن نعلم أنه بدون إيمان يستحيل أن نرضي الله (عبرانيين 11: 6). وبالمثل، نستطيع بالإيمان أن نتحمل الضيقات الوقتية في الحياة الحاضرة منتظرين المجد السماوي (كورنثوس الثانية 4: 17-18).