وتُحشَرُ لَدَيهِ جَميعُ الأُمَم، فيَفصِلُ بَعضَهم عن بَعْضٍ، كما يَفصِلُ الرَّاعي الخِرافَ عنِ الجِداء
"الرَّاعي" فتشير الى مهمَّة الراعي التي تشبه مهمة الملك، أي الرّعاية والاهتمام والاعتناء بكامل القطيع. فكلُّ المحتاجين: كلُّ الجياع والعطاش، والغرباء والذين بلا مأوى، والعريان والمرضى والمساجين، هم أعضاء مملكته. أمّا عبارة " فيَفصِلُ بَعضَهم عن بَعْضٍ " فتشير الى تمييز الملائكة الاخيار عن الأشرار حيث يفصلون الى الابد اعتبارا من اعمالهم بحسب أيمانهم بالمسيح او عدم إيمانهم به.