تُواكِبُه جَميعُ الملائِكة، يَجلِسُ على عَرشِ مَجدِه،
"جاءَ ابنُ الإِنسانِ في مَجْدِه" فتشير الى اقتباس هذه الآية أيضا من سفر زكريا " ويأتي الرَّبُّ إِلهي وجَميعُ القِديسينَ معَه (زكريا 5: 14)، وهي وصف نبوي للدينونة الأخيرة " فسَوفَ يَأتي ابنُ الإِنسانِ في مَجدِ أَبيهِ ومعَه مَلائكتُه، فيُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه"(متى 16: 27)؛
ويُعلّق القديس أوغسطينوس "إن الابن المتجسّد هو الذي يدين، حتى لا يرى الأشرار أمجاد اللاهوت، إنّما تقف نظرتهم عند حدود الجسد الذي يظهر مُرهبًا لهم. يظهر بشكل عبد للعبيد، ويحفظ شكل الله للأبناء".