السهر هو ان يكون المؤمن على أُهبة الاستعداد لعودة الرب:
يوصي يسوع تلاميذه ويحثهم على اليقظة استعدادا لمجيئه الثاني. "فاسهروا إذاً، لأنكمٍ لا تعلمون أيّ يوم يأتّي سيّدكم" (متى 24: 42).
فالنوم، على العكس من السهر، لن يكون سوى فقدان الوعي، والعيش وكأننا لا نتوقع مجيء المسيح. من ينام لا يلتقي بالنور! وإنّ مجيء ابن الإنسان سيكون مفاجئاً، كماكن الطوفان في ايم نوح / ومثل مجيء السارق ليلا (متى 24: 43-44)، ومثل السيد الذي يعود أثناء الليل دون إخطار سابق لخدمه (مرقس 13: 35-36) وذلك للتحريض على الاستعداد
. الرب يدعونا إلى اليقظة لعدم معرفتنا ساعة عودة رب البيت، لذا علينا أن نعيش وقتنا الحاضر بحذر وتيقّظ.