رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ابْنَةُ فِرْعَوْنَ ... رَأَتِ السَّفَطَ ... فَأَرْسَلَتْ ... وَأَخَذَتْهُ» ( خروج 2: 5 ) في الآيات الافتتاحية للأصحاح الثاني من سفر الخروج نرى صورة مُحببة لنا تُصوّر خلاصنا؛ فالطفل موسى وُضع على حافة النهر، مكان الموت، في آخر بقعة كنا نتوقعها، ولا يوجد أمل في نجاة. وبالنسبة لنا، «أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» ( رو 6: 23 )، ومن هنا لا يمكن الهروب، فلقد كسرنا ناموس الله القدوس، والعدالة الإلهية تطلب توقيع العقوبة. لقد أُغلق باب الأمل أمامنا، واستُعلِنت نهايتنا. آه، عند هذه النقطة، اُستعلن لطف الله، فلقد حدث ما لا يُمكن أن نتصوّره أو نتخيّله؛ لقد أتت الحياة إلينا من خلال الموت. فعلى الرغم من أن موسى قد أُحضِرَ إلى مكان الموت، ولكنه كان آمنًا في السَّفَطَ (أو الفلك - the ark). وهذا ما يتحدث لقلوبنا عن شخص المسيح وعمله. |
|