![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لم يَكْرِز يوحنا الْمَعْمَدَانُ فقط فِي زمانه مُعلِنًا مجيء الربّ قَائِلاً: "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وٱجعَلوا سُبُلَه قويمة" (متى 3: 3). بل ها هو شاهد لنا فهو يصرخ اليوم أيضًا في داخِلنا ورَعْدُ صوتِه يَهُزُّ صحراء خطايانا... وصوتُه ما زال يُدَوّي اليوم، طالبا منَّا أن نُعِدَّ طريقَ الرَّبِّ ليس بشقّ طريقٍ بل من خلال نقاوة إيمانِنا. ويعلق العلامة أوريجانوس "أعتقد أنّ سرّ يوحنّا المعمدان ما زال يَتمّ في العالم حتّى يومنا هذا. فكلّ مَن قُدِّرَ له أن يؤمن بالربّ يسوع المسيح، يجب بدايةً أن تحلّ فيه روح يوحنّا المعمدان وقدرته، لكي "يُعِدَّ لِلربِّ شَعبًا مُتأَهّبًا" (لوقا 1: 17)" (عظات عن إنجيل القدّيس لوقا). فيا حبّذا لو تحلّينا بروح يوحنا هذه الأيام، بل ولبسنا روحه، لنبشّر للأجيال الناشئة، بحياتنا وأمثالنا وأقوالنا. أليس شرفًا أن نكون صوت الله في هذا العالم؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
|