|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بشارة حَملها ملائكة البشارة إلى العذراء حملها رئيس الملائكة جبرائيل، نظرا إلى كرامة القديسة والدة الإله. إلى يوسف النجار، كانت فى حلم حيث ظهر له ملاك الرب وبشره. والبشارة بميلاد يوحنا المعمدان، كانت على يمين مذبح البخور مما يليق بزكريا الكاهن... البشارة ليوسف كانت بعد الحبل المقدس. أما البشارة للقديسة العذراء، فكانت قبل ذلك. فلماذا؟ ما كان يليق أبداً أن تجد العذراء نفسها حبلى، وهى لا تدرى عن الأمر شيئاً، وإلا ستقع فى رعب عظيم يؤثر أيضاً على دمها ونفسيتها! إنما اللائق أن تعرف السرّ الإلهى أولاً وتستعد له بنفسية مستريحة... وأيضاً كان لابد أن تبشر أولاً لكى تؤخذ موافقتها على تقديم نفسها كوالدة فى سر التجسد الإلهى. فالله لا يرغمها على ذلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التجسد الإلهى |
التجسد الإلهي |
التجسد الإلهي |
وعد التجسد الإلهي (1) |
سر التجسد الإلهي |