لم تكن شهادته للمسيح بلسانه فحسب، بل بموته واستشهاده
على يد هيرودس انتيباس، إذ واجهه بحقيقة الفحشاء التي ارتكبها
مع هيروديا، امرأة أخيه (متى 14: 3).
وناضل من أجل الحقيقة حتّى الموت،
ويعلق القدّيس مكسيمُس الطورينيّ " وموته أظهر الحقيقة وأدان علاقة هيرودس غير الشرعيّة بزوجة أخيه" .