رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوحنا هو الشاهد للمسيح، ويسوع هو المسيح المشهود له انه "حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" (يوحنا 1: 29). أكان يوحنا يشير إلى حمل الله الذي رمز الحمل الذي قُدِّم بدل اسحق (تكوين 22: 13) أم إلى الذي رمز إليه حمل الذبيحة اليومية (خروج 29: 48)؟ أم إلى الذي أشار إليه حمل الكفارة ويوم الفصح؟ (الخروج 2: 12 و13). يسوع المسيح هو حمل الفصح الذي يرمز الى فداء الشعب كما يرمز الى عبد الرب المتألم الذي يخلص شعبه بآلامه وموته من خطايا العالم مهما امتدَّت في الزمان والمكان كما ورد في نبوة أشعيا (أشعيا 52: 13-53: 12)، " وما مِن مَغفِرَةٍ بِغَيرِ إِراقَةِ دَم" (العبرانيين 9: 22). ومن هنا انطلقت أنشودة المسيحية الخالدة "مات المسيح لأجلي". |
|