رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَتى الـهَيكَلَ بِدافِعٍ مِنَ الرُّوح. ولـمّا دَخَلَ بِالطِّفلِ يَسوعَ أَبَواه، لِيُؤَدِّيا عَنهُ ما تَفرِضُه الشَّريعَة "لِيُؤَدِّيا عَنهُ ما تَفرِضُه الشَّريعَة" فتشير الى تقديم يسوع وتأدية ذبيحة الفداء عنه التي جاء بها ابويه مما تُبيِّن أن يسوع لم يكن غريبًا عنَّا بل خضع للشريعة "تعزِلُ لِلرَّبِّ كُلَّ فاتِحِ رَحِم" (خروج 13: 12). والمسيح لم يكن محتاجاً للختان ولا للتطهير بعد الولادة، فهو لم يُولد من زرع بشر، ولم يرث خطيئة بل هو بلا خطيئة. فقد سال يسوع اليهود " مَن مِنكم يُثبِتُ عَليَّ خَطيئة؟" (يوحنا 8: 46) ويصرح بطرس الرسول: "إنَّه لم يَرتكِبْ خَطيئَةً ولَم يُوجَدْ في فَمِه غِشّ" (2 بطرس 2: 22). بل أكمل يسوع كل وصايا الشريعة، ليكون كاملاً بحسب الشريعة. فقد نفَّذ كل وصايا الشريعة والتزم بها كما قال بولس الرسول " فلَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَةٍ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ" (غلاطية 4: 4). |
|