منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2022, 12:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445



استشهاد الشهيدة بربتوا مع اخواتها وخادمتها



استشهادهم

أعيد الكل إلى السجن حتى يُرسلوا إلى ساحات الاستشهاد ليُقدموا للوحوش المفترسة، وقد كانت فيليستي حزينة جدًا، لأن القانون الروماني يمنع إعدام إمراءة حامل حتى تتم الولادة، وبهذا لا تنعم بإكليل الاستشهاد مع زملائها. صلى الكل من أجلها، وفي نفس الليلة استجاب لها الرب إذ لحقت بها آلام الولادة قبل موعدها .
رآها السجان وهي تتعذب وتصرخ من الألم، فقال لها إن كانت لا تحتمل آلام الولادة الطبيعية فكيف تستطيع أن تحتمل أنياب الوحوش ومخالبها !؟ أجابته القديسة: “أنا أتألم اليوم، أما غدًا فالمسيح الذي فيّ هو الذي يتألم، اليوم قوة الطبيعة تقاومني، أما غدًا فنعمة الله تهبني النصرة على ما أُعد لي من عذاب” وأنجبت طفلة وسلمتها لمؤمنين مسيحيين ليعتنوا بتربيتها.

وصدر الحكم عليهم جميعاً بأن يلقوا في يوم الإحتفال السنوي بعيد ميلاد الأمير الصغير جتيا أمام الوحوش الضارية ليراهم الشعب والجنود وليمتعوا انظارهم بمشاهدة مصارعة تلك الوحوش لهم وفتكها بهم. ثم رجعوا الى سجنهم وهم فرحون متهللون لأنهم استطاعوا أن يشهدوا لإسم يسوع ولأنهم حسبوا أهلاً لأن يتألموا لأجله. ولما شاهد السجان بودا هدوءهم وراحتهم وعدم اضطرابهم أو خوفهم تأثر من منظرهم هذا وآمن بالرب يسوع وعندما جاء الوقت المعيّن سيقوا الى الملعب لينفذوا بهم حكم الإعدام فكان يعلو وجوههم البشر والسرور.
وكانت العادة في قرطجنة في مثل هذه الضروف أن يلبس الرجال ثياباً قرمزية مثل كهنة “ساترن” والنساء يلبس ثياباً صفراء ككاهنات “سيرس” ولكن المسجونين لما إريد ألباسهم مثل هذه الملابس احتجوا على ذلك قائلين: “إننا جئنا الى هذا المكان باختيارنا ولم نرضى ان تسلب حريتنا منا. لقد بذلنا انفسنا وضحينا بحياتنا كي لا نضطر الى مثل هذه الرجاسات الوثنية” فأقرالجنود بعدالة هذا الطلب واعفوهم من لبس هذه الملابس ، ثم قبّل المسجونين بعضهم بعضاً بقبلة المحبة الأخوية على رجاء اللقاء بعد قليل عالمين انهم وإن تغربوا عن الجسد فإنهم يستوطنون عند الرب وانطلق الكل إلى الساحة كما إلى عرسٍ، وكان الفرح الإلهي يملأ قلوبهم ، وقد سبح الله كثيرون من المتفرجين عندما شاهدوا بربتوا ترنم وتغني للرب وقد القي الرجال للسباع والدببة والفهود والنساء وضعن أمام بقرة هائجة متوحشة كانت تدفعهنَّ هنا وهناك بقرنيها فنطحت بربتوا إلى فوق وألقتها على الأرض، وإذ كان ثوبها قد تمزق أمسكت به لتستر جسدها، ثم نطحتها مرة أخرى. أما فيليستي فقد غابت عن الوعى كمن تشهد رؤيا سماوية فلم تشعر بشئ مما يحدث لهم وعندما افاقت سألت بربتوا : متى سيلقوننا للوحوش ؟! ، فقد اعفاها الرب من الشعور بآلام الاستشهاد بعد أن أحتملت آلام الولادة فى السجن القاسى قبل موعدها. ولم يمضِ إلا القليل حتى دخل الجند وقتلوا الشهداء ليتمتعوا بالراحة الدائمة في 6 مارس عام 203 م .



استشهاد الشهيدة بربتوا مع اخواتها وخادمتها


القديسة بربتوا








القديسة بربتوا الجميلة







تمجيد الشهيدة القديسة بربتوا










قصة الشهيدة بربتوا وصديقتها الشهيدة فليسيتاس

- بصوت البابا شنودة الثالث












قصة صوتية عن حياة الشهيدة بربتوا وصديقتها الشهيدة (فيليسيتى) فليسيتاس













سيرة القديسة الشهيدة بربتوا فيديو
















The Story Of Saint Perpetua & Saint Felicity















رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دخول الشهيدة بربتوا واخواتها وخادمتها السجن
القبص على الشهيدة بربتوا واخواتها وخادمتها
قصة صوتية عن حياة الشهيدة بربتوا وصديقتها الشهيدة (فيليسيتى) فليسيتاس
قصة الشهيدة بربتوا وصديقتها الشهيدة فليسيتاس - بصوت البابا شنودة الثالث
تمثال يصور الشهيدة بربتوا تنظر إلى السماء وتمسك بيدها الشهيدة فيليسـيتاس


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024