ولـمَّا حانَ يَومُ طُهورِهما بِحَسَبِ شَريعَةِ موسى، صَعِدا بِه إِلى أُورَشَليم لِيُقَدِّماه لِلرَّبّ،
ترد عبارة "طُهورِهما" في بعض المخطوطات كقراءة ثانية، وهي "طهوره" او " طهورها" حيث أنّ الشريعة تتناول الأم: "أَيَّةُ اَمرَأَةٍ حَبلَت فَولَدَت ذَكَراً تَكونُ نَجِسَةً سَبعَةَ أَيَّام، كأَيَّامِ طَمْثِها تَكونُ أَيَّامُ نَجاسَتِها، وفي اليَومِ الثَّامِنِ تُختَنُ قُلفَةُ المَولود، وثَلاثَةً وثَلاثينَ يوماً تَظَلُّ في تَطْهيرِ دَمِها.
لا تَمَسُّ شَيئاً مِنَ الأَقْداس ولا تَدخُلُ المَقدِس، حتَّى تَتِمَّ أَيَّامُ طُهرها" (أحبار 12: 2-4).
ومن هذا المنطلق، بعد ختان المسيح انتظرت مريم يوم تطهيرها (تحسب المرأة في الشريعة نجسة حين تلد، لأنها ولدت ابنا يحمل خطايا أبويه ومحكوم عليه بالموت، والموت نجاسة، والنجاسة تُحرِّم دخول الهيكل)، وعند إتمام الأربعين يوماً من الميلاد، حملت الطفل يسوع وصعدت به إلى الهيكل لتُتطهَّر.