رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال الرب: هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله؟ ( تك 18: 17 ) إنه لأمر مبارك أن يتكلم الرب في وقت لاحق بالنبي إشعياء ويقول عن إبراهيم "خليلي" ( إش 41: 8 ؛ 2أخ20: 7؛ يع2: 23). وفي المشهد الذي أمامنا يعامل الرب إبراهيم كخليله. صحيح كما يُقال في العادة إننا نتكلم مع العبد عن عمله الذي يجب أن يقوم به، لكن للصديق نتكلم عما نحن مزمعون أن نعمله. وهنا يعامل الرب إبراهيم كصديق فيقول: "هل أخفي عن إبراهيم ما أنا أفعله؟" ( تك 18: 17 ). والسبب الذي لأجله يعامل الرب إبراهيم كصديق هام للغاية، إذ يقول الرب: "لأني عَرَفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب، ليعملوا براً وعدلاً، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به" (ع19). فالشخص الذي يعامله الرب كصديق ليس هو شخصاً مؤمناً فقط، بل هو شخص يوصي أيضاً بيته ليعيشوا في مخافة الرب. |
|