فسَمِعَ يسوع أَنَّهم طَردوه. فلَقِيَه وقالَ له:
((أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان؟))
"أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان؟" فتشير الى قول "أتؤمن بابن الله؟" لأن هاتين السِمتين لا تنفصلان كما آمن نَتَنائيل فشهد "راِّيي، أَنتَ ابنُ الله" (يوحنا 1: 34).
الفريسيون ينظرون الى الرجل الأعمى أنه وُلد كله بالخطايا
(يوحنا 9: 34)
أمَّا يسوع فينظر الى قلبه وإيمانه
" أَنَّ الرَّبَّ لا يَنظُرُ كما يَنظُرُ الإِنْسان، فإنَّ الإنْسانَ إِنَّما يَنظُرُ
إِلى الظَّواهِر، وأَمَّا الرَّبُّ فإِنَّه يَنظُرُ إِلى القَلْب" (1 صموئيل 16: 7).