رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَ: ((إِنَّ الرَّجُلَ الَّذي يُقالُ لَه يسوع جَبَلَ طيناً فطَلى بِه عَينَيَّ وقالَ لي: ((اِذهَبْ إِلى سِلوامَ فَاغتَسِل. فذَهَبتُ فَاغتَسَلَتُ فَأَبصَرتُ)). "اذهَبْ إِلى سِلوامَ فَاغتَسِل" فتشير الى وصف العملية التي سبَّبت الشفاء ويُنسبها الى يسوع، أمَّا عبارة" ذَهَبتُ فَاغتَسَلَتُ فَأَبصَرتُ" فتشير الى الواقع الذي حصل معه دون زيادة او نقصان. وما وصفه الأعمى رمز لمسيرة المعمودية كما وصفها بولس الرسول " أَوَتَجهَلونَ أَنَّنا، وقَدِ اَعتَمَدْنا جَميعًا في يسوعَ المسيح، إِنَّما اعتَمَدْنا في مَوتِه 4 فدُفِنَّا مَعَه في مَوتِه بِالمَعمُودِيَّةِ لِنَحْيا نَحنُ أَيضًا حَياةً جَديدة كما أُقيمَ المَسيحُ مِن بَينِ الأَمواتِ بِمَجْدِ الآب؟"(رومة 6: 3-4). |
|