فسأَلَه تَلاميذُه: ((رابِّي، مَن خطئ، أَهذا أَم والِداه، حَتَّى وُلِدَ أعْمى؟)).
" أَهذا" فتشير الى الأعمى الذي أخطأ وهو في حشا أمِّه في أثناء الحَمْل، قبل ولادته.
وبيّنت الشريعة هذه العلاقة في صراع بين عيسو ويعقوب
في أحشاء أُمهما " أصطَدَمَ الوَلَدانِ عيسو ويعقوب في جَوفِ امهما رفقة" (التكوين 25: 22)،
وجاء صاحب المزامير يؤكد ذلك "إِنِّي في الإِثْمِ وُلدتُ وفي الخَطيئةِ حَبِلَت بي أُمِّي"(مزمور 51: 7).
الأب لويس حزبون - فلسطين