بيَّن يسوع أن الزواج يربط الزوجين برباط غير قابل للانفصام فلا "يكونانِ اثنَينِ بعدَ ذلكَ، بل جَسَدٌ واحد. فما جمَعَه الله فلا يُفرِّقنَّه الإِنسان" (متى 19: 6). وأعلن القديس بولس الرسول عن عقاب تدنيس الرابط الزوجي بقوله "لِيَكُنِ الزَّواجُ مُكَرَّمًا عِندَ جَميعِ النَّاس، ولْيَكُنِ الفِراشُ بَريئًا مِنَ الدَّنَس، فإِنَّ الزُّناةَ والفاسِقينَ سيَدينُهمُ الله"(عبرانيين 13: 4).
لذا تَحرم خطيئة الزنى دخول الملكوت " أمَّا تَعلَمونَ أَنَّ الفُجَّارَ لا يَرِثونَ مَلَكوتَ الله؟"(1 قورنتس 6: 9)، ومن خلال هذه الإدانات تسلّط كلمة الله الضوء على الأمانة الزوجية، التي هي في الوقت نفسه ثمرة الحب وشرطه.