لم يترَّدد السيد المسيح أيضا من إدانة خطيئة الزانية، إذ كشف عن كل أبعاد الأمانة الزوجية "سَمِعْتُم أَنَّه قيل: لا تَزْنِ، أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: مَن نظَرَ إلى امرأَةٍ بِشَهْوَة، زَنى بِها في قَلبِه" (متى 5: 27-28)؛ وانطلاقا من هذا المبدأ يزني بالقلب من يشتهي الاقتران بغير قرينته.
فالزنى هو ضد قانون الخالق العادل والمقدس فيما يختص بسعادة الجنس البشري (خروج 20: 14)، ويحتل الزنى المرتبة الأولى في "أعمال الجسد" "وأَمَّا أَعمالُ الجَسَد فإِنَّها ظاهِرَة، وهي الزِّنى والدَّعارةُ والفُجور" (غلاطية 5: 19).