رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا يسوع فذَهَبَ إلى جَبَلِ الزَّيتون. "جبل الزيتون" فتشير إلى الاسم المأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجودًا في الجبل بكثرة. ولا تزال توجد فيه بعض أشجاره الكبيرة الحجم والقديمة العهد إلى الآن في بستان الجسمانية. ويشرف هذا الجبل على القدس من الجهة الشرقية (1 ملوك 11: 7). ويُكثر ذكر هذا الجبل في العهد القديم باسم "جبل الزيتون" (2 صموئيل) و"الجبل" (نحميا 8: 15) و"جبل الهلاك" (2 ملوك 23: 13). ويفصل وادي قدرون هذا الجبل عن اورشليم (2 صموئيل 15: 14). وقد حُسبت المسافة بين أقصى قممه الشمالية وبين اورشليم بسفر سبت (أعمال الرسل 1: 12)، وكانت هذه المسافة حسب تعليمات الربيين ألفي ذراع (ما يعادل 914م) من منزل الشخص (عدد 35: 5) أو نحو سبع غلوات ونصف أي حوالي1387 م (خروج 16: 29). ومن هذا الجبل توجَّه يسوع إلى اورشليم في أحد الشعانين، ومنه بكى يسوع على المدينة ومصيرها القريب (لوقا 19: 37-44)، وقد تحدَّث يسوع أيضا من سفح ذلك الجبل عن خراب الهيكل وتدمير المدينة (متى 24: 3)، وأخيراً منه صعد يسوع إلى السماء. ويُسّمي العرب جبل الزيتون في الوقت الحاضر جبل الطور (أي جبل ذو شجر وثمر). |
|