رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ إِنَّ سِمْعَانَ بُطْرُسَ كَانَ مَعَهُ سَيْفٌ، فَاسْتَلَّهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى ( يوحنا 18: 10 ) لو كانت مملكة المسيح «من هذا العالم» لكان قد علَّم خُدَّامه أن يُجاهدوا لكي لا يُسلَّم إلى اليهود ( يو 18: 38 ). ولكن بطرس، مع أنه أُعطيَ مفاتيح الملكوت، إلا أنه لم يكن قد تعلَّم بعد ما هي روح المسيح نفسه، ولا ما هي روح مملكته. إن استعمال الأسلحة المادية في الدفاع هو طريق العالم، وليس طريق المسيح، الذي لم يحمل أي سلاح للاعتداء أو الدفاع، من بدء حياته حتى نهايتها. لقد نزل الروح القدس عليه عند الأردن مثل حمامة، وفي أورشليم كان كشاةٍ تُساق إلى الذبح. حمامة وشاة! لا نسر وأسد! صورة للخضوع لا صورة الاعتداء. |
|