08 - 04 - 2022, 04:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«جَاءَت مَريَمُ الْمَجدَلِيَّةُ إِلَى القَبرِ بَاكرًا، والظلاَمُ بَاقٍ»
( يوحنا 20: 1 )
كانت مريم، مثل التلميذين والنساء الأُخريات، ”تطلب الحي بين الأموات“.
وكان هذا دالاً على أنهم جميعًا يجهلون ما قاله الرب لهم.
ولكن في حالة مريم بالذات، انقشع نقص الفهم بلمعان النور على مشاعر قلبها «فمَضَى التلميذانِ أَيضًا إِلى مَوضعهِمَا. أَمَّا مَريَمُ فكانَت واقفَةً عندَ القبرِ خَارجًا تبكي» ( يو 20: 10 ، 11).
يا لموقفها الجميل الفريد! إنها مريم المجدلية.
وكما قال شارح آخر: ”مع أنها كانت جاهلة تمامًا بما يجرى،
فما كانت تعلم أن المسيح قد قام، ولم تكن تدري أين سيدها وإلهها،
حتى إنها ظنت أن شخصًا أخذ جسده.
ومع ذلك فإن المسيح كان حقًا كل شيء لها.
هو كل ما يتوق إليه قلبها ويحتاجه.
فبدونه لا بيت لها ولا سيد. وبكلمة واحدة: لا شيء“.
|