يقول القديس لوقا:
"وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ،27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ" (لو1: 26- 27)
خلق الله آدم في اليوم السادس، ثم سقط كل من آدم وامرأته بمعصية الله وفسدت طبيعتهما وطبيعة ذريتهما وماتا موتا ادبياً فانفصلا عن الله! فكان اليوم السادس رمزا لسقوط الانسان.
لكن نعمة الله ارسلت الملاك جبرائيل في الشهر السادس ليزيل الله لعنة اليوم السادس (معصية آدم وحواء) بقدوم الشهر السادس وخبر البشارة للعذراء مريم بالحبل الإلهي، وستنتهي هذه اللعنة نهائياً بعد قيامة الرب يسوع من بين الاموات واعطائنا الوعد بالخلاص وبالحياة الابدية لكل من يؤمن به ويأكل من جسده ويشرب من دمه بعد معموديته.