![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بشارة الملاك العذراء مريم تأمل المطران كريكور أوغسطينوس كوسا في اليوم العاشر من الشهر المريمي ![]() تأمل المطران كريكور اوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك في اليوم العاشر من الشهر المريمي في سر بشارة الملاك العذراء مريم قائلا: ماذا تعني لنا بشارة الملاك للعذراء مريـم ؟ ١ – البشارة تعني لقاء الله مع الإنسان. ٢ – البشارة تعني التجسد. ٣ – بالبشارة مريم العذراء أصبحت أُم الكلمة المتجسد. ٤ – البشارة هي الحقيقة التي في قلب السيد المسيح : ” لقد صار الله إنسانا، كي يصير الإنسان إلها ” . ٥ – البشارة هي الخلاص ” اليوم هو بدء خلاصنا، وظهر السر الذي منذ الأزل . فإبن الله يصير إبن البتول الممتلئة نعمة . استحقت امنا مريم العذراء البتول والقديسة هذه النعمة لأنها قبلت البشارة بتواضع القلب ” ها أنا أمة الرب “. بتواضعها رفعها الله فوق الرتب السمائية. ” الرب قريب من منسحقي القلوب ، يقاوم المستكبرين ، أما المتواضعين فيعطيهم نعمة ” . عندما نحتفل بعيد البشارة ُنعبّر عن : ١ – عن فرحتنا ومشاركتنا فرحة الكنيسة بفرح العذراء مريم بالبشارة التي قبلتها بكل حب . ٢ – لنرى مشاركة الرب لنا في كل مراحل حياتنا “باركت طبيعتي فيك” . ٣ – تمَّ إرتباط السماء بالأرض والمصالحة التامة بينهما . ٤ -إعلان حب الله للبشر ، لإنَّ الله أخذ صورة البشر واخلى ذاته. ٥ – إعادة ملكية الله على الإنسان ، وطرد الشيطان وانهيار مملكة الشياطين . ٦ – نناال الغفران بالإيمان بالبشارة والتجسد والفداء. التأمل بسرّ البشارة يمنحنا إمكانية قداسة الجسد ، بعدما أن نقبل مع أُمنا مريم العذراء البشارة بخلاص حياتنا وغفران خطايانا. واختتم اخوتي ، علينا أن نطلب من الله طهارة لنفوسنا وأجسادنا وأرواحنا بالقول والفعل ، وممارسة أعمال المحبة والتوبة ، ونعيش الفرح الحقيقي بحدث البشارة ولنرتبط بالسماء التى هي مصدر الفرح والنور والقداسة . |
![]() |
|