كل خاطئ يستطيع أن يعتمد على رحمة الله المذهلة وغير المحدودة كما جاء في سفر المزامير
"رحَمْني يا أَللهُ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ وبِكَثرَةِ رأفَتِكَ اَمْحُ مَعاصِيّ"(مزمور 51: 3)؛
وهذه الرحمة ليس ليخطئ الإنسان أكثر كما جاء في تعليم يشوع بن سيراخ "لا تَكُنْ واثِقًا مِن نَيلِ الغُفْران حَتَّى تَزيدَ خَطيئَةً على خَطيئَة.
ولا تَقُلْ: ((رَحمَتُه عَظيمة فيَغفِرُ كَثرَةَ خَطايايَ فإِنَّ عِندَه الشَّفَقةَ والغَضَب وسُخطُه يَحِلّ على الخاطِئين. لاُ تؤَخِّر التَّوبَةَ إلى الرَّبّ"(سيراخ 5: 4-7)، بل ليعود الخاطئ للآب الذي ينتظره (لوقا 15: 20).