رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ذَوْقًا صَالِحًا وَمَعْرِفَةً عَلِّمْنِي، لأَنِّي بِوَصَايَاكَ آمَنْتُ » ( مزمور 119: 66 ) عندما كان يوسف البار في حيرة شديدة، عندما ظهرت علامات الحَمَل على مريم، وكان أمامه أمران: إما أن يبلغ شيوخ المدينة فتُرجم، أو أن يُطلقها، ولكنه «إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا» ( مت 1: 19 ). فمريم خلقها طاهر، لكن الحبل والجنين في بطنها ظاهر، هدوئها وعفّتها تأسره وتجذبه، لكن حَمَلها يحزنه ويغضبه، ربما أراد أن يفاتحها، لكنه انسحب واستحى. لذلت اسعفته السماء وطمأنته «إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ» ( مت 1: 20 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم هي الوسيطة للعالم بأسره |
ماتت العذراء ميتة لا يمكننا تصور هدوئها فكان ابنها يجذبها بعذوبة |
حتى لو كان ذلك نظير العالم بأسره |
أنّك العالم بأسره |
وطننا هو العالم بأسره |