رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صعد بطرس ويوحنا معا الي الهيكل في ساعة الصلوة التاسعة وكان رجل أعرج من بطن أمه يحمل كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل فهذا لما رأي بطرس ويوحنا مزمعين ان يدخلا الهيكل سأل لياخذ صدقة فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال : انظر إلينا فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش وأمسك يده اليمني واقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه فوثب ووقف وصار يمشي ودخل معهما الي الهيكل وهو يمشي ويطغر ويسبح الله وابصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله فامتلاوا دهشة وحيرة مما حدث له أعمال ٣ : ١ _ ١٠ .... تأمل صعود بطرس ويوحنا وهنأ نري أن كل كلمة تقوم علي شاهدين من بطن أمه يحمل فاركان المعجزة متوفرة فلابد من يكون التاريخ المرضي معروف لدي الشخص الذي حدثت معه المعجزة ... فالرب يسوع حين شفي مريض بركة بيت حسدا كان له ٣٨ سنة كما ذكر لنا في الكتاب المقدس ... وفي يوحنا ٩ الرجل الذي فتح عينيه يسوع الاعمي منذ ولادته ... وهنا أيضا الرجل الأعرج من بطن أمه ففي إصحاح ٤ يذكر لنا انه كان له أكثر من ٤٠ سنة ولقد كان معروف لدي الناس ... يحدد لنا لوقا الطبيب والمؤرخ الذي وصف كل شئ بتدقيق فقد حدثت المعجزة عند باب الجميل هذا الباب الذي غالبا ما يدخل منه معظم الداخلين الي الهيكل ... فقد كان علي مرأى الكثرين ولا سيما انه كان يستعطي ويطلب صدقة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الغطس في يسوع، لأن الخلاص الشامل هو في يسوع المسيح |
ليس باحد غيره الخلاص Jesus |
ليس باحد غيره الخلاص |
ليس باحد غيره الخلاص |
وليس باحد غيره الخلاص |