رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ ابنُه الأَكبَرُ في الحَقْل، فلمَّا رَجَعَ واقترَبَ مِنَ الدَّار، سَمِعَ غِناءً ورَقْصاً. تشير عبارة "ابنُه الأَكبَرُ" إلى موقف الفِرِّيسِيين الوارد ذكرهم في المثل (لوقا 15: 2). وهو يمثّل أيضا الناس المُتديّنين، أي كلّ الذين بقوا مع الآب بدون أن يعصوا وصاياه. ويمثل الابن البِكر أخيرا شعب العهد القديم الذي يُحسب بكرًا في معرفة الله، إذ قبل المواعيد الإلهيَّة والناموس والنبوات قبل سائر الأمم، أمَّا الابن الضالّ فيمثل الجبأة والخاطئين وبالتالي الأمم الوثنية الذين عاشوا في عبادة الأصنام والرجاسات الوثنية. أمَّا عبارة " سَمِعَ غِناءً ورَقْصاً" فتشيرإلى صوت فرحة العودة الابن الأصغر وبالغفران الذي حصل عليه. |
|