رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَرنِيلِيُوس، نادَى اثنَينِ مِن خدَّامِهِ وعَسكَرِيًّا تقِيًّا ... وَأَخبَرَهُم بِكُلِّ شَيءٍ» ( أعمال 10: 7 ، 8) في أعمال 9 نرى فتاة بسيطة؛ طابيثا، لها أحشاء رقيقة، تصنع إحسانات كثيرة. لكننا في أعمال 10 أيضًا نرى كرنيليوس؛ رجلاً عسكريًا له أحشاء رقيقة. ففي الوقت الذي فيه يُركز العظماء على مُجاملة أصحاب النفوذ والأثرياء ليُبادلوهم ذات المعاملة، كان كرنيليوس رجلاً مُحسنًا عطوفًا يتوق أن يرى البسمة على وجوه المساكين، فكان «يَصنَعُ حَسَنَاتٍ كثيرةً للشَّعبِ». ومع أنه كان ضابطًا رومانيًا وأُمميًا، لكنه كان تقيًا ومُصلِّيًا وسخيًا. ما أروع عمل الله في حياته ! إنه واحد من الذين أنشأ الله فيهم جوعًا نحو المسيح، وهو ضمن الذين قال عنهم الرب: «وأَنا إِن ارتَفَعتُ عَنِ الأَرضِ أَجذِبُ إِليَّ الجمِيع» ( يو 12: 32 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحمل المؤمن الحقيقي بالمسيح، بداخله أحشاء رأفات ومشاعر روحية رقيقة |
كان كرنيليوس رجلاً مُحسنًا عطوفًا |
مصر قد ترد على سد النهضة عسكريًا |
كرنيليوس |
كرنيليوس |