منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 04 - 2022, 06:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

المسيح والكنيسة


المسيح والكنيسة


أحب المسيح أيضًا الكنيسة ... لكي يُحضرها لنفسهِ كنيسةً مجيدةً،
لا دَنسَ فيها ولا غَضن أو شيءٌ من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب

( أف 5: 25 - 27)




يوم أن أقام الرب الإله آدم رأسًا للخليقة الأولى كاملة مجلوّة، رآه أمرًا «جيدًا» أن يجعل له «مُعينًا نظيره»، فأوقَعَ الرب الإله سُباتًا على آدم فنامَ، فأخذ واحدةً من أضلاعه .. وبنى الرب الإله الضلع .. امرأة؛ اقترنت به قبل السقوط، فهي إذًا ليست من آدم الساقط بل آدم المستقيم، في حالة البرارة. هي «عظمٌ من عظامه ولحمٌ من لحمه»، في هذه الحالة: صورة لارتباط الكنيسة بالمسيح الكامل. ألاَ ليت قلوبنا تفكر في هذه الرابطة: كيف نشأت؟ وكيف تدوم؟ حتى تفيض بالشكر للسيد الرب الذي لم ”ينَم“ تأثرًا ”بسُبات“، بل إنه مات بكامل إرادته «ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي» وتلك كانت «وصية قبلتها من أبي» ( يو 10: 18 ). لك المجد يا سيدنا.

ثم ماذا؟ «وأحضرها إلى آدم» جميلة كاملة. لكن في أمر الكنيسة يقول الرسول إن المسيح بنفسه «يُحضرها لنفسهِ» بعد أن ”بناها“ الله، بينما المسيح ”مُستتر في الله“. ولسوف يُحضرها «مجيدة» ـ أي مملوءة مجدًا. نعم، وهكذا نقرأ في سفر الرؤيا «لها مجد الله».

«لا دَنس فيها» ـ أي الفساد ومشتقاته. قد تبدو بعض البقع السوداء الآن، كما رأى الرسل حتى في أيامهم، وأنبأونا أن هذه اللطخ ستزداد سوادًا. لكن هذا كله سوف ينتهي إذ سنوجد بغير فساد للأبد. «ولا غَضن» ـ أي مظاهر الشيخوخة، بل ستكون في أكمل شباب العواطف. وهنا ملاحظة تبين لنا أن طول تاريخ الكنيسة لن يترك بصمات الشيخوخة على صفاتها. ففي خلال المُلك الألفي يُقال أن «المدينة ... نازلة من السماء من عند الله، لها مجد الله»، وفي بداية الأبدية، بعد نهاية الملكوت الألفي، نراها «نازلة من السماء من عند الله مُهيأة كعروس مُزينة لرجلها».

«بل تكون مقدسة وبلا عَيب»: خالية من الفساد والتجعدات. في الأصحاح الأول رأينا كيف أن إله وأبا ربنا يسوع المسيح اختارنا «لنكون قديسين وبلا لومٍ قدامه» في الأبدية السعيدة. وهنا نرى أن سيدنا سيُحضرنا «مقدسين بلا عيب». وهنا نقول ما قيل عن إبراهيم وإسحاق «فذهبا كلاهما معًا»، في فكر واحد ولغاية واحدة. فإله وأبو ربنا يسوع المسيح هو والمسيح يريدان أن نكون في محضرهما الأبدي «مقدسين وبلا عيب». يا لعجب نعمة إلهنا! يا لعُظم فضله نحونا نحن التراب المُزدرى! .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القديسين هم اناس احبوا المسيح والكنيسة walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 27 - 01 - 2023 10:40 PM
المغيبون استهدفوا المسجد والكنيسة Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 05 - 01 - 2018 10:32 AM
المسيح والكهنوت والكنيسة Mary Naeem العظات المكتوبة 0 29 - 08 - 2014 02:17 PM
المسيح والكنيسة واحد Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 29 - 08 - 2014 02:13 PM
المسيح والكنيسة = والرجل وزوجته Marina Greiss بيت على الصخر 2 18 - 05 - 2012 08:17 AM


الساعة الآن 04:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025