فقال لهم واحد منهم وهو قيافا .... إنه خير لنا أن يموت
إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها
( يو 11: 49 ،50)
كلما ذُكر اسم قيافا في إنجيل يوحنا، تُذكر عبارة "رئيس الكهنة في تلك السنة".
ففي ذلك الوقت كانت رئاسة الكهنوت قد شملتها فوضى عامة فلم تكن وفق الترتيب الوراثي بحسب خروج29: 29؛ لاويين16: 22 ولكن وفق هوى الحكام السياسيين والتيارات الدينية والمطامع والرشوة.
ويسجل التاريخ أنه في سنة 15 ميلادية خُلع حنان من هذه الوظيفة بواسطة السلطة الرومانية، وأن قيافا شغل هذا المركز في سنة 26 ميلادية.
وبحسب العبارة الواردة في إنجيل يوحنا، يغلب على الظن أن التغيير كان يحدث سنوياً (اقرأ أعمال4: 6) وأيضاً من لوقا3: 2 يبدو أن الرئاسة كانت لحنّان وقيافا معاً. ويا له من تشويش.