في الأزمنة الأخيرة، نرى الشيطان يضاعف جهوده ليدمّر مملكة الله ويطغي الشعوب (رؤيا 20 :7).
ويحاول الشيطان ان يسيطر على الانسان من خلال صور جذَّابه وأقنعة يموّه بها على الناس حقيقة أمره، ومنها صور: المال، والهوى، والشهوة الجنسية والمخدرات وحب الدنيا وكراهية القريب والكبرياء.
فلنبحث في ذاتنا عن الصور التي استحوذت علينا، ونأتي بها الى اقدام يسوع لأنه هو وحده القادر ان يحرِّرنا منها بقوة كلمته وسلطانه. فالمسيح نزع سلطان الشيطان (متى 12 :28)، وبدأ هذا النصر بمجيئه على الأرض (لوقا 10 :18) وموته على الصليب (يوحنا 12 :31) وظهر هذا النصر بصورة واضحة في إخراج الشياطين من الممسوسين. وسيتمّ التنصر النهائي عند مجيئه الثاني (رؤيا 12 :12).