رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُعرِّف الكتاب المقدس ابليس أنه كائن ملائكي، خلقه الله، لكنه سقط من مركزه في السماء نتيجة لخطيئته. ويُطلق أشعيا النبي على ابليس قبل السقوط اسم "لوسيفر" Lucifer) ) كلمة لاتينية تعني "حامل الضوء" كما قال أشعيا " كَيفَ سَقَطتِ مِنَ السَّماء أَيَّتُها الزُّهرَةُ، اِبنُ الصَّباح؟ " (أشعيا 12:14). وأمَّا النبي حزقيال فيقول إن ابليس قد خُلق كملاك، وكان يفوق الملائكة المخلوقة مكانة وجمالا (حزقيال 12:28-14) وقرَّر أنه يريد الجلوس على عرش أعلى من عرش الله (حزقيال 15:28 و1 طيموتاوس 6:3). وأدَّى غرور ابليس وكبرياؤه الى سقوطه. وبسبب خطيئته طُرد خارج السماء، وأصبح رئيس هذا العالم (يوحنا 31:12). وهو المُشتكي (رؤيا يوحنا 10:12)، والمُجرِّب (متى 3:4) والمُخادع (تكوين 3). وبالرغم من أنه طُرد من الجنة، الاَّ انه ما زال يسعى الى رفع سلطانه الى درجة أعلى من الله. ويقوم بتزوير كل ما يفعله الله، كي يحصل على عبادة العالم ويبني جبهة معارضة لملكوت السماوات. وهذا الابليس وراء كل بدعة ودين واعتقاد خاطئ. وسيفعل كل ما في وسعه ليخالف الله. ولكن نهايته محتومة أبدية في بحيرة النار (رؤية 10:20). |
|