وأمسكوا أميري المديانيين غراباً وذئباً
وقتلوا غراباَ على صخرة غراب وأما ذئب فقتلوه في معصرة ذئب ..
فقام جدعون وقتل زبح وصلمناع
( قض 7: 25 ؛ 8: 21)
في حرب جدعون مع المديانيين وانتصاره عليهم، ذلك الانتصار الذي يُصوّر لنا نُصرة الله في المسيح على قوى الشيطان (قض7،8) تم أولاً القبض على أميري المديانيين "غراباً" و"ذئباً" وقتلهما ( قض 7: 24 ،25).
لكن كان هناك خلف هذين الأميرين أو الرئيسين ملكان هما "زبح" و"صلمناع" قتلهما جدعون كذلك ( قض 8: 5 -21).
في الرئيسين نجد تجسيماً لمبادئ الوثنية، أما في الملكين اللذين فوقهما فنجد القوى غير المنظورة العاملة خلف الوثنية وهي بلا شك الشيطان نفسه.
ولنا من نفس معاني تلك الأسماء الأربعة تعاليم روحية.