فازداد شوقا في دراسة كتب الآباء وسير الشهداء والقديسين ، وأكثر ما كان يحب أن يقرأ هو كتابات مار اسحق السريانى . فاتخذ كثيراً من كتاباته شعارات لنفسه مثل : "ازهد في الدنيا يحبك الله" و .. "ومن عدا وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب منها تبعته وأرشدت عليه" وكانت كتاباته الثر الكبير فى تكوين رحانيته النسكية وتشكيل فكره وصياغة طريقه ونمو وجدانه الروحى وعواطفه تجاه الإرتباط بالرب يسوع , فكان هذا النوع من التلمذة لقديس مثل مار أسحق هو السلم الذى نمت عليه فضائلة .