رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث من أجل الصلاح أيضًا، أعطانا الرب الوصايا. هذه التي يقول عنها داود النبي "وصية الرب مضيئة، تنير العينين عن بعد" (مز 19) "وَتُصَيِّر الجاهل حكيمًا"، وأيضًا "سراج لرجلي كلامك، ونور لسبيلي" (مز 119: 105). فالذي يحرص على أن يسلك في طريق الصلاح، عليه أن يتمسك بكلمة الله التي تهديه. قال الله ليشوع بن نون "لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك. بل تلهج فيها نهارًا وليلًا، لكي تتحفظ للعمل بكل ما هو مكتوب فيه. لأنك حينئذ تصلح طريقك، وحينئذ تفلح" (يش 1: 8). وهكذا يقول الرسول "لأن كل الكتاب موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر. لكي يكون إنسان الله كاملًا، متأهبًا لكل عمل صالح" (2 تي 3: 16، 17). |
|