رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث حينما نتكلم عن الصلاح، نذكر أنه على نوعين: صلاح سلبي، وصلاح إيجابي. الصلاح السلبي هو البعد عن الخطايا، وتمثله غالبية الوصايا العشر، مثل: لا تكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا.. لا تنطق باسم الرب إلهك باطلًا.. لا تقتل. لا تزن. لا تسرق. لا تشته مال قريبك.. أما الصلاح الإيجابي، فتمثله التطويبات في العهد الجديد: طوبى للمساكين بالروح، للودعاء، لأنقياء القلب، لصانعي السلام، للرحماء. ويمثله في العهد القديم: "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك" (تث 6: 5). وتمثله أيضًا ثمار الروح التي نتحدث عنها. والمطلوب من الإنسان أن يسلك في الأمرين معًا: البعد عن كل أنواع الخطايا من الناحية السلبية والسلوك في كل الفضائل إيجابيًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معرفة الصلاح لا تكفي لبلوغ الطوبى لمن لا يضع الصلاح موضع العمل |
البناؤون يحملون السلاح، وحاملو السلاح يبنون |
الصلاح نوعين : الصلاح السلبي |
تعالوا نتكلم عن اخطائنا قبل ما نتكلم عن غيرنا |
نذكر حبك |