بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العُصاة إذ قبلت الجاسوسين بسلام
( عب 11: 31 )
إن معرفة الأفكار الخطيرة عن الدينونة القادمة لا يُنجي. لم تكن راحاب وحيدة في مخاوفها. نحن نقرأ أن قلوب سكان أريحا ذابت من الخوف، ولكنهم هلكوا، ولماذا؟ لأنهم لم يكونوا تحت حِمى الحبل القرمزي. كثيرون يتأثرون عند سماع عظة مُثيرة، أو تنهمر دموعهم على أثر كلام مؤثر، ولكن ما لم يجعلهم ذلك الخوف أن يهرعوا إلى المسيح، فإنهم يعرِّضون أنفسهم للدينونة الآتية.