رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكلم أليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلاً قومي وانطلقي أنتِ وبيتك وتغربي حيثما تتغربي. لأن الرب قد دعا بجوع فيأتي أيضاً على الأرض سبع سنين ( 2مل 8: 1 ) نرى هنا في نهاية السنين السبع رجعت المرأة إلى الأرض ومضت إلى الملك تصرخ إليه ليرُد لها بيتها وحقلها، ولقد وصلت إلى الملك في اللحظة التي كان فيها يتكلم مع جيحزي الذي كان لا يزال معروفاً بهذا الوصف "غلام رجل الله" ( 2مل 8: 4 ). ويظهر أيضاً أن ظروف جيحزي كانت قد تغيرت، فمن سنين مضت اشتهى أن يكون له "زيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوار" والآن عن طريق هذه الممتلكات تسلق درجات السلم الاجتماعي حتى صار في معية الملك. وذات يوم أراد الملك أن يتسلى بسماع "العظائم التي فعلها أليشع" فطلب من جيحزي أن يقصها عليه، فرجع جيحزي بذاكرته إلى الوراء، إلى أيام مُلازمته لرجل الله، وبدأ يقص هذه العظائم. وفي الواقع لم تكن هذه العظائم لدى جيحزي سوى مجرد معلومات لا أكثر ولا أقل. ولا شك أن الرب استخدم جيحزي هنا وفي هذا الوقت بالذات لرَّد البيت والحقل لهذه المرأة الشونمية، كما استخدم أليشع من قبل لتترك بيتها وحقلها وتتغرب حيثما تتغرب. لكن ما أكبر الفرق بين الحالة التي استُخدم فيها كل منهما. فأليشع استُخدم وهو في تمام الشركة مع الرب، أما جيحزي فاستُخدم كشخص في معية ملك شرير. أليشع تكلم كمن له فكر الرب، أما جيحزي فكان يتكلم كلاماً أملته عليه الظروف والحوادث. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جيحزي |
من أين يا جيحزي؟ |
هكذا كانت إليسا قبل 24 عاماً لن تصدقوا كم تغيرت ملامحها الآن |
لا تيأس مهما كانت ظروف الحياة |
جيحزي |