تعليم يسوع جديد لأنه لا يقتصر على تعليم الشريعة او تفسيرها، إنما يتكلم يسوع عن نفسه وهويته وانتمائه وخبرته وحياته، انه رب الشريعة، حيث ان سلطة يسوع التعلمية تحرِّر النفس وتُعيد إليها كرامتها، وتمنحها الراحة كما جاء في قوله "لأَنَّ نِيري لَطيفٌ وحِملي خَفيف" (متى 11: 30)، بعكس علماء الشريعة من الكتبة والفريسيين الذين "يُحَمِّلونَ النَّاسَ أَحمالاً ثَقيلة بتعاليمهم (لوقا 11: 46) ويظلمونهم.