بدأ يسوع خدمته العلنية في نشر الملكوت في كفرناحوم، وذلك في الظروف الحياتية العادية واللقاءات في البيت والمجمع والعلاقات وفي الحياة العادية. ويصف مرقس الإنجيلي جزء مما يُسمى "يوم كفرناحوم" كيوم نموذجي في حياة يسوع يعرض ما يقوم به يسوع في يوم من أيام حياته العلنية. وهو اليوم يترك المجمع ويتوجه الى بيت بطرس. وفيه شفى حماة بطرس، وسرعان ما شفى مرضى كثيرين وطرد الشياطين، وهذه الاعمال هي علامة من علامات الخلاص والملكوت. ألم يقلْ يسوع " تَعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم " (متى 11: 28). وفي موضعٍ آخر قال: ليسَ الأَصِحَّاءُ بِمُحْتاجينَ إِلى طَبيب، بلِ المَرْضى" (مرقس 2: 17).