رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرض كقيمة تكفيرية المسيح ليس بحاجة الى امتحان في الايمان ومع ذلك كان "رَجُلُ أَوجاعٍ وعارِفٌ بِالأَلَم". ومن هذا المنطلق، فإنَّ حالة "يسوع المسيح"، وهو البار المتألم، أخذ المرض كقيمة تكفيرية عن معاصي الخطأة. كما جاء في وصف أشعيا النبي للسيد المسيح "احتَمَلَ أَوجاعَنا... طُعِنَ بِسَبَبِ مَعاصينا وسُحِقَ بِسَبَبِ آثامِنا نَزَلَ بِه العِقابُ مِن أَجلِ سَلامِنا وبجُرحِه شُفينا" (أشعيا 53: 4-5). أخذ يسوع على عاتقه أمراضنا وقت آلامه، ومنحها معنى جديداً، واعطاها قيمة خلاصيه تكفيرية. والقديس بولس الرسول يتكلم عن هذه الخبرة في الضيقات التي تجعلنا ان نتحد مع المسيح المتألم بقوله "نَحمِلُ في أَجسادِنا كُلَّ حِينٍ مَوتَ المسيح لِتَظهَرَ في أَجسادِنا حَياةُ المسيحِ أَيضاً" (2 قورنتس 4: 10) وهكذا المسيحي "يتِمُّ في جَسَدِه ما نَقَصَ مِن شَدائِدِ المسيح في سَبيلِ جَسَدِه الَّذي هو الكَنيسة" (قولسي 1: 24). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قيمة واهمية الصلاة كقيمة واهمية الماء والهواء |
ضبط خلية تكفيرية بـ أبو زعبل |
تصفية وإصابة 7عناصر تكفيرية |
مقتل 7 عناصر تكفيرية |
ضبط 6 عناصر تكفيرية و7 فلسطينيين فى سيناء |