31 - 03 - 2022, 01:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قصة: أَبرَص مازال على قيد الحياة
في مستشفى خاص بمرضى البَرَص، أثار فضول إحدى الراهبات الممرضات رجل كان قد تآكل وجهه تقريبًا بهذا المرض، وبقيَ بالرغم من ذلك يحتفظ بابتسامة مُشرقة.
وفي سعيها لمعرفة سرّهِ، اكتشفت الراهبة أنّ هذا الأَبرَص يذهب كلّ يوم، بعد الغذاء إلى موضع حيث يصعد على بعض الحجارة لينظر من فوق السور.
وكان يبقى في هذه الوضعية لمدّة عشر دقائق ثم ينزل وقد أضاءت وجهه ابتسامة مُشرقة.
وعندما سألته الراهبة عن ذلك، أجابها بأنّ زوجته – التي اعتنت به حتى لم يعُد ذلك ممكنًا – تأتي لتراه كلّ يوم.
وأضاف "إنّ حبُّها الذي يجعلني أعلم بأنّني ما زلتُ على قيد الحياة".
ويحثُنا بولس الرسول " لِيَحمِلْ بَعضُكم أَثْقالَ بَعض وأَتِمُّوا هكذا العَمَلَ بِشَريعةِ المسيح " (غلاطية 6: 2)
وفي مكان آخر يقول " أُناشِدُكم، أَنا السَّجينَ في الرَّبّ، أَن تَسيروا سيرةً تَليقُ بِالدَّعوَةِ الَّتي دُعيتُم إِلَيها، سيرةً مِلؤُها التَّواضُعُ والوَداعَةُ والصَّبْر، مُحتَمِلينَ بَعضُكُم بَعضًا في المَحبَّة " (أفسس 4: 2).
|